يتطور قطاع المنتجات العضوية في الشرق الأوسط بشكل سريع، وقد زادت مساحة الإستهلاك للأغذية العضوية والمشروبات بنسبة تزيد على 60٪ في السنوات ال 5 الماضية. وتقدر بلدان مجلس التعاون الخليجي، التي تغذيها الزيادة السكانية باستمرار، أنها تستورد أكثر من 70 في المائة – 90 في المائة من احتياجاتها الغذائية. والمملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أكبر البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستثمر بكثافة في تطوير القطاع العضوي – من الإنتاج الريفي إلى المستهلك – وهي تحدد ذلك كأحد المفاتيح الهامة للمستقبل. وسيتناول موضوعان خاصان وهما : موضوع “المياه” و”الأسمدة ” العضوية.
رؤية السعودية ٢٠٣٠ هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في ٢٥ إبريل ٢٠١٦ ، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم ٨٠ مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة الواحد منه ما لا يقل عن ٧,٣ مليار ريال وتصل إلى ٢٠ مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. و قد نظم خطة ٢٠٣٠ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود و تم عرضها على مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لاعتمادها. ويشترك في تحقيقها كلا من القطاع العام والخاص وغير الربحي.